هجوم اسلامي على الأقباط في مركز بني مزار

في قرية الناصرية، مركز بني مزار – المنيا، حصلت جريمة بشعة اليوم. شنودة حكيم إسحق، شاب قبطي عنده 22 سنة، كان قاعد قدام بيته مع والدته وأخوه، زي أي حد في أي مكان طبيعي. لكن في قريتهم، المسلمون منعوا الأقباط من الجلوس امام منازلهم.

فقامت مجموعة من المسلمين بالهجوم عليهم بالسلاح الأبيض، فطعنوا والدته طعنات قاتلة وأخذت 20 غرزة رغم إنها سيدة كبيرة في السن، وأما أخوه فقد أخذ 6 طعنات، أما الشاب نفسه شنودة فدخل العناية المركزة بعد طعنات لا تعد ولا تحصى، ويصارع الموت في مستشفى مصر المحبة ببني مزار.

في قري بعض محافظات الصعيد تعيش المجتمعات القبطية تحت رحمة المسلمين بلا حماية من الشرطة او القانون ويفرض المسلمين قوانيهم الخاصة التى تحرم الاقباط من حريتهم الشخصية والعامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *